فصل: موعظة في الدخان وبيان حرمته وضرره:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: موارد الظمآن لدروس الزمان



.موعظة في الدخان وبيان حرمته وضرره:

عباد الله يَقُولُ الله تَعَالَى وَهُوَ أصدق قائل: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وَيَقُولُ جَلَّ وَعَلا: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} وَيَقُولُ جَلَّ وَعَلا: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} وَيَقُولُ صلى الله عليه وسلم: «تركتم على الحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يريغ عَنْهَا بعدي هالك» وَيَقُولُ جَلَّ وَعَلا: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} وَيَقُولُ: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ}.
وبذَلِكَ قَدْ وضح الأَمْر وتبين الرشد من الغي والهدى من الضلال ولم يبق بعد ذَلِكَ حجة لطالب الرشد ولا عذر لمن وقع في الغواية ولكن فريقًا من النَّاس وضعوا عقولهم تحت أرجلهم ولم يبالوا بمخالفة الكِتَاب والسنة واتبعوا الشهوات أنفسهم فعميت بصائرهم واسقطوا أنفسهم من درجة الكمال الَّذِي أعدهم الله له.
وَذَلِكَ بأنهم سعوا بما يضر نفوسهم ودينهم وأموالهم وَهُوَ شربهم لأبي الخبائث الدخان الَّذِي لا يتوقف عَالِم بتحريمه ولا يتوقف طبيب بمضرته ولو لم يكن من الأدلة الدالة علي تحريمه إِلا الآيات المتقدمة لكانَتْ كافية لأن إِخْوَان الشياطين وَهُوَ إسراف: {إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}.
ومن أوضح الأدلة على تحريمه قوله تَعَالَى في حق نبيه صلى الله عليه وسلم: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ} ولا يمتري عاقل فضلاً عن العَالِم أنه من قسم الخبائث وله من المفاسد والأضرار ما لا يخفى على ذي بصيرة وإليك تعداد بعض مضاره وهي قليل من كثير:
1- فمن مضاره الدينية أنه إسراف والله لا يحب المسرفين.
2- ومنها أنه تبذير والمبذرين إِخْوَان الشياطين.
3- ومنها أنه يعدي أولاده فيقلدونه بشربه.
4- أنه يثقل على الْعَبْد العبادات ويبغضها عنده.
5- ومنها أن يبغض إليه المكث في بيت الله المسجد.
6- ومنها أنه يكره الصيام لشاربه.
7- ومنها أنه يدعو إلى مخالطة الأنذال والسفل.
8- ومنها أنه يزهد في مُجَالَسَة الأخيار.
9- ومنها اقتطاع جزء من العمر كبير في هذه المعصية وَذَلِكَ وَقْت شربه وشرائه.
10- ومنها إيذاء الكرام الكاتبين في رائحته الكريهة.
11- ومنها إيذاء المعقبات كَذَلِكَ.
12- ومنها توسيخ موضع قراءة كلام الله وسنة رسوله لأن محل التلاوة اللسان والحلق والصدر والدخان يلوثه.
13- ومنها إيذاء المسلمين المجالسين والماشين معه.
14- ومن مضاره البدنية احتواؤه على مادة النيكوتين السامة وأنه سبب لارتفاع ضغط الدم.
15- ومن مضاره أن شاربه يتعرض لأمراض خطرة كثيرة في بدنه من ذَلِكَ تعسير هضم الطعام وإفساد مجاري البول.
16- ومنها إحداث التهاب في الرئتين.
17- ومنها إحداث السعال وكثرة المخاط.
18- ومنها تعطيل الشرايين الصدرية وأوله تضييقها.
19- ومنها ما يحدث من عسر التنفس.
20- ومنها التأثير على الْقَلْب بتشويش انتظام دقاته.
21- ومنها أن شاربه يعين علي قتل نَفْسهُ.
22- ومنها إضعاف البصر وأوله إثارة إفراز الدموع.
23- ومنها إضعاف شهية الطعام شَيْئًا فشَيْئًا.
24- ومنها إضعاف شهوة الجماع أو قطعها مفاجأة.
25- ومنها إضعاف السمَعَ.
26- ومنها إضعاف العقل إذ العقل يضعف تبع الجسم.
27- ومنها أنه يحدث الخفقان في الْقَلْب.
28- ومنها إضعاف الفكر والحفظ فتضعف الذاكرة.
29- ومنها أنه يورث الحمق وسرعة الْغَضَب.
30- ومنها إحداثه للجنون التوتوني كما ذكره العِلماء والجنون فنون ولو أن إنسانَا أتى بألف من الريالات وحرقها أمام النَّاس لقَالُوا مجنون ولم يشكوا وشارب الدخان يحرق آلافًا في جوفه لا في الفضاء نسأل الله العافية فَانْظُرْ وفكر واحكم أيهما أحق بإطلاق الجنون عليه الَّذِي يحرق ماله في الفضاء أم الَّذِي يحرق به بدنه ويعذب به نَفْسهُ نعوذ بِاللهِ من عمى البصيرة وإتباع الهوى والنفس الأمارة بالسُّوء.
31- ومنها أنه يخرب كريات الدم التي تدفع المكروبات عن الجسم.
32- ومنها انحطاط القوة العصبية.
33- ومنها أنه يؤدي إلى مرض السل الرئوي.
34- ومنها الموت بالسكتة القلبية.
35- ومنها تقلص الأوعية الدموية بالأطراف.
36- ومنها أثره المحسوس في مرض السرطان.
37- ومنها تسويده الفم والشفتين والحلق.
38- ومنها تسويد الأسنان وسرعة بلائها وتحطمها وتآكلها بالسوس وذهاب نظرتها وتكريهها لناظرها.
39- ومنها انهيار الفم والبلعوم وَرُبَّمَا حدث سرطان في الحلق بسببه أو شلل في الأعضاء.
40- ومنها أنه يكره شاربه عِنْدَ زوجته وأهله لما يحدثه من البخر لأنه يخيس الفم والأنف.
41- ومنها أن ضرره يتعدى إلى المجتمَعَ دينيًا واقتصاديًا.
42- ومنها أنه يُحدث الأرق وَهُوَ السهر وعدم النوم فيتضرر به.
43- ومنها إضعافه حاسة الشم وَرُبَّمَا تعطلت كليًا بسببه.
44- ومنها أن كثيرًا من الحرائق تحدث بسببه.
45- ومنها ما ذكره بعض العلماء من أنه يولد الباسور ويزداد معه إن كَانَ موجودًا من قبل شُربه.
46- ومنها أن بعض العلماء لا يقبل شهادته لأنه يعتبره فاسقًا بهذه المعصية والعياذ بِاللهِ.
47- ومنها أنها لا تصح إمامته عِنْدَ بعض العلماء.
48- ومنها ما ذكره الأطباء من أنه يحدث تيبس في الكبد وأنه من أهم المسببات للقرحة المعوية.
49- ومنها ما ذكره بعض العلماء من أنه يحدث الفالج.
50- ومنها أن شاربه يُجلد أربعين جلدة عِنْدَ بعض العلماء لأنه محرم كالخمر وفيه مضار أخرى ذكرها الأطباء تركناها خوف الإطالة.
فالواجب علي العاقل الناصح لنفسه التوبة إلى الله عن شربه قبل أن يموت بسببه فيكون قَدْ أعان على قتل نَفْسهُ.
اللَّهُمَّ يا من خلق الإِنْسَان وبناه واللسان وأجراه، يا من لا يخيب من دعاه، هب لكل منا ما رجاه، وبلغه من الدارين مناه، اللَّهُمَّ اغفر لنا جَمِيع الزلات، واستر عَلَيْنَا كُلّ الخطيئات وسامحنا يوم السؤال والمناقشات، وانفعنا وَجَمِيع المسلمين بما أنزلته من الكلمَاتَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

.فصل في مواصفات الزوجة:

ومِمَّا لا يستهان به ويحرص عَلَيْهِ أن تَكُون الزوجة ذات دين شريفة فإن الشريفة غالبًا تحافظ علي شرفها وسمعتها وتبعد عما يدنس الشرف وقَدْ قال عمر بن عَبْد الْعَزِيز لرجل: أشر عليَّ فيمن أستعمل. فَقَالَ: أمَّا أرباب الدين فلا يريدونك وأمَّا أرباب الدُّنْيَا فلا تريدهم ولكن عَلَيْكَ بالإشراف فَإِنَّهُمْ يصونون شرفهم عما لا يصلح.
وروي عن أبي إسحاق قال: دعاني المعتصم يومًا فأدخلني معه الحمام ثُمَّ خَرَجَ فخلا بي وَقَالَ: يا أبا إسحاق في نفسي شَيْء أريد أن أسالك عَنْهُ إن أخي المأمون اصطنع فأنجبوا واصطنعت أَنَا مثلهم فلم ينجبوا قُلْتُ: وَمِنْهُمْ قال: اصطنع طاهر وابنه وإسحاق وآل سهل فقَدْ رَأَيْت كيف هم واصطنعتُ أَنَا الأفشين فقَدْ رَأَيْت إلى ما آل أمره وأساس فلم أجده شَيْئًا وكَذَلِكَ انباح ووصيف.
قُلْتُ: يا أمير الْمُؤْمِنِين ها هنا جوابٌ على أمان من الْغَضَب. قال: لك ذَلِكَ. قُلْتُ: نظر أخوك إلى الأصول فاستعملها فأنجبت فروعها واستعملت فروعًا لا أصول لها... فلم تُنجب. فَقَالَ: يا أبا إسحاق مُقاساةُ ما مر بي هذه المدة أَهْوَن عليَّ من هَذَا الجواب. اهـ.
وقيل: إن جعفر بن سليمان بن علي عاب يومًا على أولاده وأنهم ليسوا كما يجب فَقَالَ له ولده أَحَمَد بن جعفر: إنك عمدت إلى فاسقي مَكَّة والْمَدِينَة فأوعيت فيهن بضُعك ثُمَّ تريد أن ينجبوا وإنما نَحْنُ لضاجبات الحجاز هلا فعلت في ولدك ما فعل أبوك فيك حين اختار لك عقيلة قومها.
وينبغي أن يقتصر على زوجة واحدة خوفًا من عدم العدل قال الله تَعَالَى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً} وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}.
وله أن يتزوج أربع نسوة ولا يزيد على ذَلِكَ إِلا بملك اليمين فله أن يتسرى بما شَاءَ من الإماء وإن أرادا اصطحاب واحدة من نسائه في سفره أقرع بينهن ومدح أحد العلماء زوجته وبالغ في مدحها فَقَالَ:
مُكَمَّلَةُ الأَوْصَافِ خُلْقًا وَخِلْقَةً ** فَأَهْلاً بِهَا وَسَهْلاً بِهَا سَهَلا

وَدُودٌ وَلُودٌ حُرَّةٌ قُرَيِشَّةٌ ** مُخَدَّرَةٌ مَعَ حُسْنِهَا تُكْرِمُ الْبَعْلا

وَبَاذِلَةٌ نَظِيفَةٌ وَلَطِيفَةٌ ** مِنْ أَظْرَفِ إِنْسَانٍ وَأَحْسَنِهِمْ شَكْلا

شَكُورٌ صَبُورٌ حُلْوةٌ وَفَصِيحَةٌ ** وَمُتْقِنَةٌ تُتْقِنُ الْفَوْلَ وَالْفِعْلا

تَغَارُ مِنْ أَسْبَابِ النَّقَائِصِ كُلِّهَا ** وَتَحْفَظُ مَالَ الزَّوْجِ وَالنَّفْسَ وَالأَهْلا

حِصَانٌ رَزَانٌ لَيْسَ فِيهَا تَكَبُّرٌ ** قَنُوعٌ فَلا شِرْبٌ يَدُومُ وَلا أَكْلا

مُطَاوِعَةٌ لِلْبَعْلِ يَقْضِي أَدِيبَةٌ ** مُوَافِقَةٌ قَوْلاً وَفِعْلاً فَمَا أَعْلا

صَغِيرَةُ سِنٍّ فِي الْكَلامِ كَبِيرَةٌ ** نُهَاهَا يُرَى مُمْتَازَ أَكْرِمْ بِهِ ِعَقْلا

يَشِيرُ عَلَيْهَا بِالتَّفَرُّجِ مَرَّةً ** فَتَأْبَى وَقَعْرُ الْبَيْتِ فِي عَيْنِهَا أَحْلا

مُدَارِيَةٌ لِلأَهْلِ إِنْ عَتِبَتْ وَإِنْ ** أَحَبَّتْ فَلا حِقْدٌ لَدَيْهَا وَلا ذللاً

رَقِيقَةُ قَلْبٍ مَعْ سَلامَةِ دِينِهَا ** فَلَسْتَ تَرَى شِبْهًا لَهَا فِي النِّسَا أَصْلا

خَدُومٌ بِقَلْبٍ فِي جَمِيعِ أُمُورِهَا ** مُبَاشَرَةٌ لِلْكُلِّ مَا دَقَّ أَوْ جَلا

مُلازِمَةٌ لِلشُّغْلِ فِي الْبَيْتِ دَائِمًا ** عَلَى صِغَرٍ مِنْ سِنِّهَا لا تَنِي فِعْلا

مُطَرَّزَةٌ خَيَّاطَةٌ ذَهَبِيَّةٌ ** مُفَصَّلَةٌ خَطَّاطَةٌ تُحْكِمُ الْغَزْلا

تَنْقَّلُ فِي الأشْغَالِ مِنْ ذَا لِذَا وَذَا ** وَتَفْعَلُ حَتَّى الْكَنْسَ وَالطَّبْخَ وَالْغَسْلا

وَمَا ذَاكَ مِنْ عُدْمٍ فَلَمْ يَخُلُّ بَيْتُهَا ** مِنْ امْرَأَةٍ تَكْفِي إِذَا شَاءَتِ الْفِعْلا

وَلَكِنَّهَا اعْتَادَتْ نَظَافَةَ شُغْلِهَا ** فَعَافَتْ فِعَالَ الْكُلِّ وَاحْتَمَلَتْ فِعْلا

خَفِيفَةُ رُوحٍ مَعَ وَقَارٍ ذَكِيَّةٌ ** فَتَفْهَمُ مَا يُلْقَى لَدَيْهَا وَمَا يُتْلَى

لَهَا هِمَّةٌ عُلْيَا تَطُولُ شُرُوحُهَا ** عَلَى صَعَبِ الأَشْغَالِ تَتْرُكُهُ سَهْلا

مُرَبِّيَةٌ حَنَّانَةٌ ذَاتُ رَحْمَةٍ ** وَكُلُّ يَتِيمٍ وَاحِدٍ عِنْدَهَا فَضْلا

نَفُورُ إِذَا ارْتَابَتْ أُلُوفٌ لأَهْلِهَا ** فَمَهْلاً إِذَا قَيْسَ النِّسَاءُ بِهَا مَهْلا

عَدِيمَةُ لَفْظٍ وَالْتِفَاتٍ إِذَا مَشَتْ ** صَمُوتٌ فَلا قَطْعًا تَرُدُّ وَلا وَصْلا

وَلَمْ يَنْكَشِفْ مِنْهَا بَنَانٌ يَحَارُ مَنْ ** مَشَى مَعَهَا فِي حِفْظِهَا يَدَهَا قَبْلا

يَعِزُّ عَلَى مَنْ يَطْرُقُ الْبَابَ لَفْظُهَا ** جَوَابًا فَلا عَقْدًا تَرَاهُ وَلا حَلا

يُطِيلُ وُقُوفًا لا يُجَابُ مُحَرَّمٌ ** عَلَيْهَا كَلامُ الأَجْنَبِيِّ وَإِنْ قَلا

وَحَافِظَةٌ لِلْغَيْبِ صَالِحَة أَتَتْ ** لِحَقٌّ إِذَا كَانَتْ مَنَاقِبُهَا تُتْلا

وَقَانِتَةٌ صَوَّامَةٌ وَمُدِلَّةٌ ** بِعَقْلٍ وَتَدْبِيرٍ تَرَاهُ الْعِدَا بُخْلا

تَجَمَّعَ فِيهَا عِفَّةٌ وَنَزَاهَةٌ ** وَعِزَّةُ نَفْسٍ فَهِيَ تَكْلا وَلا تُقْْلا

قُلْتُ: ما أظن مثل هذه وجدت ولا في القرن الرابع أو الخامس فضلاً عما بعدهما وخصوصًا في زمننا الذي استطاعت فيه النساء على الرِّجَال بعد مخالطة الأجانب الخاضعين لهن واستعمر النساء الرِّجَال استعمارًا ما بعده استعمار وصار الزوج بِالنِّسْبَةِ لشئون الأولاد والبيت والذهاب والمجيء مسيرًا لا مخيرًا كالسيارة بيد السائق والملْعَقَةِ بيد الأكل والقلم بيد الكاتب هِيَ التي تدبره وتصرفه كالصبي الخادم.
وإن وجد أحد خلاف ما ذكرنا فهو من النادر والشاذ والسبب الوحيد في ذَلِكَ هُوَ تقليدنا للأجانب الَّذِينَ هم في أيدي نسائهم كالخاتم تصرفه كيف شاءت يتبعها أينما توجهت سار خلفها حاملاً لولدها قَدْ نبذ الحياء كما نبذته هِيَ بدون مبالات ولا خجل فلا حول ولا قوة إِلا بِاللهِ العلي العَظِيم.
اللَّهُمَّ أهمنا ذكرك وشكرك ووفقنا لما وفقت له الصالحين من خلقك وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيع المسلمين بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.